يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 2 يوليو 2014

تسريبات من يوميات سوكا فى بلاط صفيحة الزبالة (1)

سوكا يتحدث مع شحته فى الموبايل : ايوه يا شحته الكاءد عاوز رجالتنا بكره تكون جاهزة ، بكره يوم مش عاتى ، ده يوم ما سيادة العرس فدى البلد كلها وعمل انكلاب على الاخوان 
شحتة : ماشى يا سوكا ،،، بس فى عيال كتير مش نازله 
سوكا : ايه الكلام ده يا شحته ؟؟؟ هو احنا بنلعب ؟؟؟ ده الحكومة كلها بتشخ على روحها
شحتة : يا عم انت فى ناس صايدين الرجالة بتوعنا من كام يوم ، اللى بيجيبوه بيفنشوه فى ساعتها
سوكا : دى نغمة جديدة يا شحتة ، لو عاوز تزود الفلوس جيب م الاخر 
شحتة : ما هو ده مفروغ منه ،،،، بس ايه يا صاحبى هم دول مش رجالتك برضه ومفروض تخاف عليهم ؟ العيال خايفة 
سوكا : خايفة من ايه ؟؟
شحتة : انت هنستعبط يا سوكا ، كل واحد من الناس دى قاتل وسارق ومعور له ناس ياما ، ده غير بقى التحرشات والحاجات دى ، ودول بالذات لما بيقعوا لا مؤاخذة بيعملوهم شريف مدكور ، عشان كده كل رجالتنا فى الحتة مستخبيين
سوكا : وهم اسلا هيعرفوا مكانهم منين يا شحتة 
شحتة : وانا هعرف منين يا كبير ، أوعى تكون بتشك فيا ، ده انا اخوك 
سوكا : يا عم ده انت تبيع عيلتك كلها على جوز جنيهات ، وهم مستخبيين فى أنهى داهية ؟؟؟
شحتة : فى مخزن العلف بتاع الحاج صابر 
سوكا : اكبر غلت ، سابر ده معرس ، وأول حتة هيدوروا فيها عنده
شحتة : تصدق صح
سوكا : ، العيال دى لازم تتنقل مكان أمان ، احنا محتاجينهم بكره قوى ، ده كل واحد بيجيب له ميت واحد ، هم كام يا ياض يا شحتة 
شحتة : عندك ١٣ بس فى مخزن العلف ، انا بفكر انقلهم فى الز.......
سوكا مقاطعا : مش عاوز اعرف يا مقتف ، مفيش كلام فى النوبايل على الحاجات دى ، توسلهم من سكات وتامنهم فى حتة تانية ، تقولها لى لما أشوفك 
شحتة : وجب يا كبير ... 
سوكا يغلق الخط مع شحتة ويتحدث فى الموبايل الاخر : 
ايوه يا مستفى ، عارف المخزن تبعا ، أديك سمعت هم ١٣ واحد ، اللى قتل واللى سرق واللى اغتسب ، الحقوهم بقى ، خدوا راحتكم معاهم على الاخر ، دى ناس زبالة مالهاش عازة ....... (ثم يضيف بتأثر) : زيى كده 
مصطفى : انت يا بنى بتقول ايه ؟؟؟ انت هتجيب نفسك بيهم ؟؟؟ ده انت جاي لنا برجلك وسبت الامله اللى انت كنت فيها ، ما تاخذنيش يا سوكا ..،شبع بعد جوع ،
سوكا : لا انت بتتكلم سح
مصطفى : تفهم لوحدك و تسيب كل ده وانت يعنى ما تاخذنيش يا سوكا ، رجل جاهل 
سوكا : لا خد راحتك يا مستفى انت بتتكلم سح 
مصطفى : غيرك كان لزق فى العضمة اللى فى ايده ، شوف لا مؤاخذة والدتك 
سوكا : مره سو
مصطفى : وعاملينها اراجوز وهى بتعجن فى الإنجليزى
سوكا بمنتهى الانفعال : A7A يا مستفى . امى حكاية فى الإنجليزى ، وممكن اخسرك فى النقطة دى
مصطفى ضاحكا : وانا عمرى ما هخسرك بعد ما بقت كده يا سوكا .... ده انا كنت مستحملك وانت زبالة ، ما تاخذنيش يا سوكا
سوكا مبتسما : بقول لك ايه يا مستفى ، ما تيجى تولع فيا وتخلس
مصطفى : طب اسمعنى يا سوكا ، فى كلمة عاوز اقولهالك ، مش عارف بقى هعرف اقابلك تانى امتى ، هتصدقنى لو قلتلك : انا فعلا ساعات بحس انك أحسن منى ، انا ابويا كان بياخدنى الجامع فبقيت كده ، مش عارف لو كنت مكانك كان هييجى يوم وافهم زيك كده 
سوكا فى هدوء : انت نازل بكره تبعا يا مستفى ؟
مصطفى : انت شايف ايه ؟؟؟؟
سوكا : ربنا يجيبك بالسلامة 
مصطفى : طب ادعيلى كتير 
سوكا وقد بدأت دموعه تسيل : فكرك ينفع ؟
مصطفى : أوعى ترجع تانى زى الاول يا سوكا ، ان شاء الله انا راجع لك مخصوص ، وهعلمك قران ، وهدخلك الجامع اللى انت انطردت منه وانت صغير ، وهنصلى التراويح براحتنا ، وهنصلى ع النبى ، وما عنتش هتخاف من العقيد ادهم المراكبى ، ولا حد هيخاف من حد تانى ، قول ان شاء الله 
سوكا من وسط دموعه : تب لو ما رجعتش يا مستفى 
مصطفى : هبقى فى حتة أحسن كتير قوى من اللى انا فيها دلوقتى 
سوكا : تب وحياة ابوك يا شيخ ترجع عشان تحفزنى قران
مصطفى : طب ادعيلى ،،، ادعيلى ، وخللى كل الناس تدعيلى




ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تطوير : مدونة حكمات